مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الغرور، والثقة بالنفس، بعيدا عن هدي الله يجعل الإنسان عُرضة للهلاك.

الغرور، والثقة بالنفس، بعيدا عن هدي الله يجعل الإنسان عُرضة للهلاك.

{وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ} (الأنعام: من الآية105)، وبطرق كثيرة، وآيات ما بين آيات قولية، وما بين آيات من واقع الحياة، بشكل يتجلى فيه رحمة الله سبحانه وتعالى، ويتجلى في نفس الوقت قبح موقف الإنسان الذي لا يستجيب لهدى الله، ويتجلى أيضاً شدة البطش الإلهي، وأن الله سبحانه وتعالى لمَّا كان هو الغالب على أمره، والقاهر فوق عباده يأتي بطشه بشكل لا يستطيع الإنسان على الإطلاق أن يحمي نفسه، وكل ما كان يراها تشكل حماية له يراها لا تساوي شيئاً على الإطلاق. مما تحدثنا حوله بالأمس قضية تعتبر أساسية جداً، يجب أن نفهمها جميعاً،

اقراء المزيد
تم قرائته 462 مرة
Rate this item

التفريط في المسؤولية يُعرض الأمة للإ ستبد ال.

التفريط في المسؤولية يُعرض الأمة للإ ستبد ال.

نحن العرب يقول لنا، ولو كنا كما كان يراد لنا خير أمة، نأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، ونؤمن بالله لكان خيراً لنا، لكان خيراً لنا في دنيانا، وآخرتنا. لماذا انحط بنوا إسرائيل؟ لأنهم منهم المؤمنون قليل، وأكثرهم الفاسقون، هكذا تكون الأمة في حالة كهذه معرضة للإستبدال، أن يستبدل الله بها غيرها. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} (المائدة: من الآية54) يعني قوم آخرين غيركم {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ} هذا هو الفضل، يعني: التأهيل، التأهيل لحمل الرسالة، التأهيل بأن تناط بكم مسؤولية كهذه، هو شرف، وهو فضل عظيم.

اقراء المزيد
تم قرائته 404 مرة
Rate this item

الابتلاء من الله يأتي للارتقاء بالناس، وليس لإسقاطهم.

الابتلاء من الله يأتي للارتقاء بالناس، وليس لإسقاطهم.

الشيء الذي يجعل الناس يخافون على أنفسهم، عندما يرون أن هناك منكرات، وهم في نفس الوقت ساكتين على أساس أنه ماذا؟ خائف القضية هذه لم يجعلها الله قضية غامضة بمعنى مثلاً أن الإنسان ربما قد يصفعه الباري، وهو لا يدري، لا، هناك أساسيات، هناك أساسيات فعلاً قد تبعدك عن ابتلاءات قد تضعف أمامها فيما لو وقعت، منها هذه، تكون أنت لا تثق بنفسك على الإطلاق، مهما بلغ إيمانك، مهما بلغت أعمالك الصالحة؛ لأن الشيء الطبيعي بالنسبة للإنسان إذا كان مستشعراً التسليم لله، وانه عبد لله، أنه كلما كثرت عبادته لله، وكلما عظمت عبادته لله سبحانه وتعالى، كلما ازداد تسليمه. فالعبادة هي أساساً عمل في عمق التسليم لله، وتجليات لتسليم الإنسان لله، لا تأتي العبادة لله على نحو كلما تعبد الإنسان لله كلما كبر عند نفسه، كلما كبرت نفسه عنده إلا عبادة من؟ الجاهلين، عبادة المغرورين؛ لأن الشيء الطبيعي أنه كلما كنت أكثر عبادة لله كلما كنت أكثر تسليماً لله.

اقراء المزيد
تم قرائته 360 مرة
Rate this item

الرفعة الحقيقية أن تكون مرفوع الرأس يوم القيامة.

الرفعة الحقيقية أن تكون مرفوع الرأس يوم القيامة.

يقول أيضاً عندما يكون من الأتباع لأهل الباطل، الصادين عن دين الله: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} (البقرة167). لأنه حتى أحياناً بعض الأتباع يصبح عنده روح الطغيان، والتجبر، والكبرياء، والعناد، والتمرد، وهو مجرد تابع؛ لأنه مقرب من مسؤول معيّن؛ لأن له كلمة عند مسؤول معين، تراه كذلك ينعكس في نفسيته جبروت، وطغيان، وعناد، وإصرار، وتمرد الذي يكون تابع له. هؤلاء يوم القيامة يرون كل أعمالهم حسرات، ندامة شديدة، عذاباً نفسياً شديداً، عندما يجدون بأنه من كانوا معهم في الدنيا يصفقون لهم، ويؤيدونهم، ويعادون من أجلهم، ويوالون من أجلهم، وهم ناس ليسوا ملتزمين بدين الله، ناس

اقراء المزيد
تم قرائته 560 مرة
Rate this item

استنكاف الإنسان ورفضه وسخريته من مواقف الحق يعتبر استكباراً.

استنكاف الإنسان ورفضه وسخريته من مواقف الحق يعتبر استكباراً.

يقول الله تعالى: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ} (الواقعة1) هذا حديث عن القيامة، الواقعة هي القيامة، وهي حقيقة لا شك فيها إطلاقاً {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ}. {خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ} تخفض ناس وترفع ناس، ناس ممن كانوا في الدنيا متجبرين وكبار، من العاصين لله سبحانه وتعالى، من المتجاوزين لحدوده، تخفضهم فيصيرون في أحط، وإلى أحط مستوى، يقفون ذليلين بين يدي الله سبحانه وتعالى، يقفون خائفين، يقفون متحسرين، ونادمين على ما يشاهدون من آثار لسوء أعمالهم في الدنيا. ورافعة للمؤمنين، الإنسان المؤمن قد ربما في حياته في الدنيا عاش مستضعفاً، عاش محارَباً، عاش محتقَراً، يوم القيامة يكون رافعاً لرأسه، يكون مقامه رفيعاً، ويشاهد كثيراً ممن كانوا في الدنيا متكبرين متجبرين. والتكبر والتجبر قد يكون أحياناً لا يختص بأصحاب المقامات الرفيعة، بأصحاب المناصب أو التجار، بعض الناس الفقراء نفوسهم، بعض المتجبرين يكونون فقراء، متجبر بمنطقه، بموقفه، بعناده، بإصراره، لكن لأنه ما يظهر تجبره بالشكل الذي يظهر تجبر الآخرين وتكبرهم، وربما هذا لو يتاح له فرصة، أو لو يعطى مقاماً، أو منصباً لرأيته طاغية من كبار الطواغيت. والإستكبار قد يكون الإنسان وهو

اقراء المزيد
تم قرائته 370 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر